توضيح للرأي العام من المجلس الأعلى للفتوى والمظالم

قال المجلس الأعلى للفتوى والمظالم إن المصالح المختصة لديه سجلت خلال خلال السنوات الثلاث الماضية ما مجموعه 14594 استفتاء موزعة على جميع أبواب الفقه (عبادات ومعاملات) وبمختلف طرق الاستفتاء المتوفرة لديه.
جاء ذلك في توضيح للرأي العام نشره على صفحته بفيسبوك هذا نصه:
توضيح للرأي العام
سجلت المصالح المختصة في المجلس الأعلى للفتوى والمظالم خلال السنوات الثلاث الماضية ما مجموعه 14594 استفتاء موزعة على جميع أبواب الفقه؛ عبادات ومعاملات وبمختلف طرق الاستفتاء المتوفرة لدى المجلس:
استفتاء مباشر؛
1- استفتاء مكتوب؛
2- استفتاء عن طريق الهاتف؛
3- استفتاء عن طريق الواتساب؛
4- استفتاء عن طريق البريد الإلكتروني (الإيميل)؛
5- استفتاء من خلال صفحة المجلس على الفيسبوك عن طريق (المسنجر).
والجدول التالي يوضح ذلك:
الاستفتاءات المباشرة 2401
الاستفتاءات المكتوبة 385
الاستفتاءات عن طريق الهاتف 6869
الاستفتاء عبر البريد الإلكتروني 50
الاستفتاء على الفيس بوك 470
الاستفتاء عبرالواتساب 4419
ملاحظات: ننبه إلى ما يلي:
– أنه لا تلازم بين الإجابة على الاستفتاءات الواردة والاجتماعات الدورية للمجلس لأن الحاجة للإجابة حاجة آنية تتردد كل يوم على المجلس، والمجلس مسؤول عن تلبية هذه الحاجة في أوقات الدوام وغيره عن طريق هواتفه أثناء الدوام أو عن طريق هواتف أعضائه الخاصة خارجه.
– أن المجلس قد يعرض عن جواب بعض الأسئلة إما لأنها معروضة أمام القضاء، أولأن موضوعها متعدد الأطراف، ولكل طرف صياغته الخاصة للاستفتاء، فيكف المجلس عن الإجابة نظرا لاختلاف الصياغة.
– قد يثيرالاستفتاء إشكالية نابعة من تقاليد اجتماعية لا ينبغي الخوض فيها مما يتطلب الإحجام عن الإجابة عليها.
– أن اجتماعات المجلس متعلقة بتسيير مؤسسة كبرى، وليست صياغة الفتاوى إلا جزء منها مع أن الهيئة عقدت خلال هذه الفترة ما يربو على 27 اجتماعا.
وقد أثارت استغرابنا في المجلس تدوينة كتبت بلغة لا تليق بمقام العلم والعلماء، ولا تتناسب مع قوله تعالى:
﴿ يَرْفَعِ اِ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ دَرَجَٰتٖۖ﴾، ولا مع الأسلوب القرآني في الخطاب: ﴿ فَقُولَا لَهُۥ قَوْلاٗ لَّيِّناٗ لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْش۪يٰۖ ﴾، ولا مع وجوب التَّبَيُّنِ الذي أمر به القرآن الكريم: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمْ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوْماَۢ بِجَهَٰلَةٖ فَتُصْبِحُواْ عَلَيٰ مَا فَعَلْتُمْ نَٰدِمِينَۖ ﴾.
وختاما فإننا نؤكد لكل المهتمين بالشأن العام أن أبواب المجلس مشرعة أمام الجميع من إعلاميين وغيرهم لتقديم أية معلومة صحيحة، كما ننبه حملة الأقلام على خطورة الكذب والزور امتثالا لقوله تعالى:﴿ فَاجْتَنِبُواْ اُ۬لرِّجْسَ مِنَ اَ۬لَاوْثَٰنِ وَاجْتَنِبُواْ قَوْلَ اَ۬لزُّورِ حُنَفَآءَ لِلهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِۦۖ ﴾.
مديرية الإعلام والنشر والتوثيق
زر الذهاب إلى الأعلى