طلاب موريتانيا في الخارج يعلنون تضامنهم مع الحراك الطلابي ويدعون لإصلاح قطاع التعليم العالي

أعلنت الاتحادات والروابط الطلابية الموريتانية في الخارج، في بيان مشترك، تضامنها الكامل مع الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، على خلفية ما وصفوه بـ “القرارات الارتجالية والعشوائية” الصادرة عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي قالوا إنها “تحطم آمال وتطلعات الطلاب سواء في الداخل أو الخارج”.
وأكدت الروابط أن الوزارة، منذ تولي الوزير الحالي لمنصبه، أصدرت سلسلة قرارات تمثلت في حرمان طلاب الباكلوريا وطلبة الدكتوراه والماستر في الخارج من منحهم المستحقة، إضافة إلى حرمان آلاف الطلاب في الداخل بسبب معايير وصفوها بـ “الإقصائية”، في ظل تأخر صرف المنح حتى لمن شملتهم اللوائح.
كما أدان البيان ما اعتبره الطلاب “تضييقًا على الحريات النقابية” و”قمعًا متكررًا” لمناضلي الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، معتبرين أن تعميم الوزارة القاضي بعدم التعاطي مع الاتحادات الطلابية “يفتقر لأي شرعية قانونية”.
ودعا الطلاب الجهات العليا في الدولة إلى التدخل العاجل لإنقاذ قطاع التعليم العالي، والاستجابة للمطالب الطلابية العادلة، وعلى رأسها مراجعة معايير المنح وإطلاق الحريات النقابية داخل المؤسسات التعليمية.
وقد وقع البيان 13 اتحادًا ورابطة طلابية تمثل الجاليات الطلابية الموريتانية في دول عدة، منها تونس، المغرب، مصر، الجزائر، السنغال وتركيا، مؤكدين استمرارهم في الدفاع عن حقوق الطلبة حتى تحقيق كافة المطالب.
زر الذهاب إلى الأعلى