ألكاراز وسينر يرافقان مدفيديف إلى ربع نهائي ميامي
بلغ الإسباني كارلوس ألكاراز المصنّف ثانياً عالمياً الدور ربع النهائي لدورة ميامي لماسترز الألف نقطة لكرة المضرب بعد تخطّيه الإيطالي لورنزو موسيتي 6-4 و6-3 يوم الثلاثاء، مرافقاً الإيطالي يانيك سينر الفائز على الأسترالي كريستوفر أوكونيل 6-4 و6-3.
وكان الروسي دانييل مدفيديف الرابع وحامل اللقب قد سبقهما إلى الدور عينه بفوزه على الألماني دومينيك كوبفر 7-6 (7-5) و6-0.
ويسعى ألكاراز إلى إحراز ثنائية إنديان ويلز وميامي بعدما توّج الأسبوع الماضي بلقب الأولى للموسم الثاني توالياً بفوزه في النهائي على الروسي دانييل مدفيديف.
وبدأ الإيطالي المباراة بخسارة إرساله أمام ألكاراز الذي بدا واثقاً وتقدّم 5-3 قبل أن يكسر إرسال منافسه مجدداً ويحسم المجموعة الأولى.
وجاءت المجموعة الثانية أصعب على الإسباني الذي عاود كسر إرسال موسيتي، لكنه خسر إرساله قبل أن يضرب مجدداً.
قال ألكاراز “لا أعلم ما إذا كانت هذه أفضل مباراة لعبتها في مسيرتي، لكن هذا أفضل شعور من دون أيّ شك. أشعر بحالةٍ رائعةٍ على أرض الملعب، أتحرّك بطريقة رائعة، لست مصاباً ولم أعد أفكّر بكاحلي… إنه الشعور الأجمل منذ الصيف”.
وسيلعب الإسباني مع البلغاري غريغور ديميتروف (12) الذي تغلّب على البولندي هوبيرت هوركاش (9) بنتيجة 3-6، 6-3، 7-6 (7/3).
ولم يواجه سينر (22 عاماً) صعوبة في بلوغ الدور عينه أمام أوكونيل (66) 6-4 و6-3، ليلعب مع التشيكي توماس ماخاك (60) الفائز بصعوبة على الإيطالي ماتيو أرنالدي (38) 6-3 و6-3.
قال سينر الذي بدأ المباراة بخسارة إرساله قبل كسر إرسال منافسه مرتين في المجموعة الأولى ومرة في الثانية “لقد بدأ (أوكونيل) بشكلٍ جيّدٍ للغاية، وأنا قمت ببعض الأخطاء. عندما تتأخّر خاصةً في البداية، يكون الأمر صعباً، ذهنياً أيضاً”.
في المقابل، ضرب مدفيديف موعداً في ربع النهائي مع التشيلي نيكولاس يارّي الفائز على النرويجي كاسبر رود السابع 7-6 (7-3) و6-3.
واستهل مدفيديف المجموعة الأولى ببطء أمام كوبفر المصنف 50 عالمياً وارتكب العديد من الأخطاء المباشرة ووجد نفساً متأخراً 0-4 في الشوط الفاصل، قبل أن ينتفض ويقلب تخلفه إلى فوز 7-5 على الرغم من مخاوفه بشأن التآكل السريع للكرات على سطح الملاعب الصلبة.
وأوضح مدفيديف أن كوبفر عانى للتعافي من الصدمة التي تعرض لها بعد خسارته للشوط الفاصل، وقال “أعتقد أن هذا يحدث في بعض الأحيان، عندما تخسر المجموعة الأولى بالطريقة التي خسرها بها. لقد لعب بشكل جيد للغاية، وربما كان أقرب إلى الفوز بها بسبب (تقدمه) 4-0 في الشوط الفاصل وعندما تخسر مثل هذه المجموعة، خاصة عندما تكون النقاط صعبة، فهذا يقلل من طاقتك”.
وتابع “كنت أعلم أنه يجب استخدام ذلك في بداية المجموعة الثانية. ولهذا السبب كان ذلك الأكثر أهمية وتمكنت من القيام به. يحدث ذلك أحيانا، لكن مستوى المباراة كان مرتفعا”.
لدى السيدات، فازت الكازاخستانية إيلينا ريباكينا الرابعة والأعلى تصنيفاً في الدورة راهناً، بصعوبةٍ على اليونانية ماريا ساكّاري الثامنة 7-5، 6-7 (4/7)، 6-4.
في المقابل، عانت البيلاروسية المخضرمة فيكتوريا أزارينكا (32) في تخطّي الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا (68) واحتاجت إلى نحو ثلاث ساعات لحسم الفوز 7-6 (7/4)، 1-6، 6-3.
في المباراة الأولى، تمكّنت ريباكينا من كسر إرسال منافستها مرتين في المجموعة الأولى وخسرت إرسالاً واحداً، لكنها لم تكن أكثر نجاحاً في الثانية الأكثر صعوبة، قبل انتفاضتها في الثالثة.
قالت الكازاخستانية “كانت مواجهة صعبة، كما كل المواجهات السابقة. أنا سعيدة للغاية لكن الآن يجب أن أتعافى”. وتوقّفت المباراة لـ45 دقيقة خلال المجموعة الأولى بسبب انقطاع الكهرباء.
وبعد المباراة الثانية، قالت أزارينكا “يوليا لعبت بشكلٍ رائع، إنها بحالة ممتازة وأنا احتجت إلى المنافسة بقوة. شعرت أن ساقَي شعرتا بعدم الثقة لأنها كانت تلعب بشكلٍ جيّد وجعلتني أتحرّك في مكان”.
وأضافت “لكن أنا سعيدة لتمكّني من ضبط الأمور والعودة واستغلال كل فرصي، اللعب بشكلٍ هجوميّ ومواجهة التحدّي”.
وسكون المواجهة قوية أيضاً بين أزارينكا وريباكينا في ربع النهائي.
وكانت البولندية إيغا شفيونتيك الأولى عالمياً ودّعت من ثمن النهائي بمجموعتين نظيفتين أمام الروسية إيكاترينا ألكسندروفا 4-6، 2-6، ولحقت بها الأميركية الشابة كوكو غوف الثالثة بخسارتها المفاجئة أمام الفرنسية كارولين غارسيا -3 و1-6 و6-2.
وستلعب غارسيا مع الأميركية دانيال كولينز الفائزة على الرومانية سورانا كيرستيا 6-3، 6-2، فيما تلعب ألكسندروفا مع الأميركية جيسيكا بيغولا المصنفة خامسة.
المصدر: العربية نت