وفيات المهاجرين إلى إسبانيا تسجل رقما قياسيا

أودت المسارات البحرية المختلفة التي تؤدي إلى إسبانيا انطلاقا من السواحل الإفريقية بحياة 1.255 شخصا حتى الآن هذا العام، وهو أعلى رقم تسجله منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة منذ أن بدأت في رصد هذه الحالات عام 2014.

ومن بين هذا العدد ثلاثة من كل أربعة، أي 937 مهاجرا، ماتوا في مسار المحيط الأطلسي إلى أرخبيل جزر الكناري الإسباني، وفقا لحصيلة الضحايا حتى 3 ديسمبر الجاري، المقدمة إلى “إفي” من قبل برنامج المهاجرين المفقودين (Missing Migrants) التابع لمنظمة الهجرة الدولية.

ووفقا لهذا التقرير فقد لقي ما لا يقل عن 99 طفلا و248 امرأة مصرعهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في قوارب صغيرة أو قوارب الكاياك الخشبية منذ يناير.

وتؤكد المنظمة الدولية للهجرة دائما أن أعداد الوفيات لديها تستند إلى الحد الأدنى من التقديرات، لأنها تضم فقط الوفيات التي تم العثور على جثث أصحابها أو تلك التي حدثت في عرض البحر لكن هناك شهادات حولها من ناجين.

وقالت متحدثة باسم “برنامج المهاجرين المفقودين” لـ “إفي”: “في المنظمة الدولية للهجرة نشعر بقلق بالغ إزاء الزيادة في عدد الضحايا في مسارات الهجرة إلى إسبانيا، لاسيما في جزر الكناري”.

وفي المقابل، بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تمكنوا من الوصول إلى جزر الكناري حتى الآن هذا العام 20.148 شخصا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى