روصو: “استياء الدرك” يعرقل إجراءات جديدة لتنظيم العبور

أعلوضمن تحقيق استقصائي تجريه “وكالة أنباء لكوارب” حصلنا على وثيقة وقعت منذ سنوات من طرف الجهات الأمنية والإدارية في اترارزة تحدد الأماكن التي يحق لكل قطاع أمني التواجد فيها داخل العبارة، وحسب ذات الوثيقة فإنه لا يسمح للدرك بتجاوز بوابة العبارة.
نت إدارة شركة معديات موريتانيا الاثنين الماضي عن إجراءات جديدة لضبط حركة المسافرين الراجلين وأصحاب السيارات إلى السنغال على متن عبارة موريتانيا.
وتضمنت الإجراءات – التي حصلت “لكوارب” على نسخة منها – إلزام الراكبين بارتداء سترة واقية من الغرق، إضافة إلى منح أصحاب السيارات والشاحنات “بادجات” مرقمة لضمان سرعة وانسيابية المرور عن طريق العبارة.
إلا أن مصادر “وكالة أنباء لكوارب” من داخل العبارة أكدت أن هذه الإجراءات قوبلت باستياء كبير من طرف فرقة الدرك في العبارة.
وأوضحت المصادر أن فرقة الدرك عمدت بدورها إلى عرقلة تطبيق الإجراءات، وأمرت بتوقيف السيارات التي منحت إذنا من طرف إدارة العبارة وعناصر الشرطة المشرفين على تنظيم حركة العبور، عند المدخل الشمالي للمدينة.
وأكدت المصادر أن القرار أدى إلى الحد من حركة المسافرين المغادرين لموريتانيا، رغم أن الفترة الحالية تشهد زيادة كبيرة في عددهم بسبب تدفق آلاف الموريتانيين إلى السنغال تزامنا مع حلول عيد المولد النبوي الشريف.
وتتولى فرقة الدرك منذ فترة النظام السابق محمد ولد عبد العزيز تنظيم الدخول عند بوابة العبارة، بينما يشرف أفراد الشرطة على التدقيق في أوراق المسافرين والعائدين إلى موريتانيا، وتوجد فرقة من الجمارك في محيط العبارة أسندت إليها المهام التي تدخل في إطار اختصاصات القطاع.