المندوب العام للتآزر يدشّن مدرسة ونقطة صحية في قرية انواودار ببلدية الباطن

أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر”، الشيخ ولد بد، مساء أمس السبت، على تدشين مدرسة مكتملة ونقطة صحية في قرية انواودار التابعة لبلدية الباطن.
تتكوّن النقطة الصحية من جناح للولادة وأمراض النساء، قسم للتعقيم، صيدلية، قاعة استقبال، فضاء للانتظار، بالإضافة إلى مخزن.
أما المدرسة، فتضم ستة فصول دراسية، وسكنًا للمدير، ومكاتب مجهزة للطاقم التربوي والإداري، فضلاً عن كفالة مدرسية.
وتجول المندوب العام، مرفوقًا بالسلطات الإدارية والأمنية، داخل المنشأتين، واطلع على التجهيزات ومدى تلبيتها لاحتياجات السكان.
وفي تصريح له بالمناسبة، أوضح أن “تدشين هذه المنشآت يدخل في إطار تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تقريب الخدمات من المواطنين، خصوصًا في المناطق الهشة”، مشيرًا إلى أن “التآزر قطعت خطوات مهمة في هذا الاتجاه، وهي ماضية في جهودها لتحسين ظروف الفئات الضعيفة”.
وشدد على أهمية صيانة هذه المنشآت والحفاظ عليها لضمان استمرارية الاستفادة منها، داعيًا الأسر إلى التشبث بتعليم أبنائها، باعتباره ركيزة أساسية لبناء مستقبل أفضل.
من جهته، ثمّن عمدة انواودار، السيد محمد ولد امهيدي، هذا الإنجاز الهام الذي ظل مطلبًا ملحًا للسكان لسنوات، قائلاً: “نشكر التآزر، والمندوب العام، وكل من ساهم في تحقيق هذا المشروع الذي يندرج في إطار الوفاء بالتزامات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني. منطقتنا حدودية، وتضم شرائح واسعة من الفئات الهشة التي تحتاج إلى العناية، ولا شك أن الاهتمام بالتعليم والصحة يمثلان من أهم المكاسب الممكنة”.
زر الذهاب إلى الأعلى