ولد اللـود: تصريحـات ولد مدو خطأ جسيم قد يضر السيادة الوطنية

انتقد النائب البرلماني عن دائرة أمريكا، يحيى ولد اللود، تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة حول القرى الحدودية مع مالي، معتبراً إياها “خطأً جسيماً” قد يكلف البلاد ثمناً باهظاً. وأشار إلى أن اتفاقية 1963 لم ترسم الحدود بشكل نهائي، وأن الوضع الحالي يستند إلى أعراف ميدانية متفق عليها بين البلدين.
وأكد ولد اللود أن تصريحات ولد امدو تتعارض مع مواقف سابقة لمسؤولين حكوميين، مثل والي الحوض الشرقي ووزير الداخلية، اللذين شددا على أن القرى الموريتانية تُعرف بوجود مدارس ومكاتب تصويت موريتانية، حتى وإن كانت جغرافياً داخل العمق المالي.
وحذر النائب من أن مثل هذه التصريحات قد تُستخدم لاحقاً لتثبيت السيادة المالية على أراضٍ ما تزال محل نزاع، داعياً إلى توخي الحذر في التصريحات الرسمية التي تمس قضايا السيادة الوطنية.