المندوب العام للتآزر يطلق عدة أنشطة ومشاريع تنموية في حوض الغربي ولعصابة ولبراكنة
أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء, الشيخ ولد بد, اليوم الخميس من مدينة لعيون، على إطلاق عدد من الأنشطة والبرامج التنموية والاجتماعية في الحوض الغربي والعصابة والبراكنة.
وبدأ المندوب العام أنشطته بتدشين مدرسة ابتدائية وخزان مياه بقرية بلمحاظر التابعة لبلدية أكجرت بولاية الحوض الغربي،كما أعطى إشارة الانطلاقة الرسمية لعملية التوزيعات النقدية المنتظمة للفصل الثاني من سنة 2024، بالنسبة لولايات الحوض الغربي، ولعصابة ولبراكنة.
وستستفيد من تلك التوزيعات المخصصة للأسر المتعففة في الولايات الثلاث، والتي تكلف ميزانية الدولة الموريتانية (1,362,486,000) أوقية قديمة، 12,275 أسرة في الحوض الغربي، و13,501 أسرة في العصابة، و12,071 أسرة في لبراكنة، مما سيمكنها من تحسين ظروفها الحياتية وضمان استقرارها المعيشي.
المندوب العام، أشرف كذلك على تدشين مدرسة العرگوب في لعيون، لتمكينها من المساهمة في استيعاب مزيد من التلاميذ الأكثر هشاشة في إطار المدرسة الجمهورية قبل أن يقوم بزيارة موقع مشروع داري للسكن الاجتماعي في لعيون الذي تقارب الآن نسبة تنفيذ الأشغال فيه 50 وحدة سكنية منه 100%، بينما وصلت إلى 77% في 134 وحدة المتبقية.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال المندوب العام، إن لمدينة لعيون هو من أجل الإشراف على إطلاق جملة من الأنشطة والبرامج المنفذة من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” في ولايات الحوض الغربي ولعصابه ولبراكنه.
وأضاف المندوب العام، أن الهدف من تنفيذ هذه البرامج هو تحسين أوضاع المواطنين الأكثر هشاشة، انسجاما مع توجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتعهداته التي أعرب عنها في البرنامج الانتخابي “طموحي للوطن”، وتجسيدا لبرنامج الحكومة الذي أعلن عنه معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي قبل أسابيع أمام البرلمان ونال ثقته.
وأشار المندوب العام، إلى أن سياسة قطاعه ستقوم في المستقبل على مقاربة جديدة قائمة على التعاطي المباشر مع المواطنين، والتشاور المستمر مع السلطات المحلية والمنتخبين، من أجل تنفيذ أمثل لبرامج المندوبية العامة وتقريبها أكثر من المستهدفين بها.
كما أعلن المندوب العام، كذلك عن إطلاق مكونة جديدة ضمن أعمال وبرامج التآزر، هي مكونة العمل التطوعي، حيث سيقدم في إطار هذه المكونة، أعضاء مجتمع التآزر نموذجًا حيًا للعطاء والتضامن من خلال أعمال تطوعية تساهم في بناء الوطن وتعزيز الخدمة المدنية.