أبرز 10 لاعبين متاحين للانتقال الحر بعد غلق الميركاتو الصيفي
لا يزال السوق مُعبأً بنجوم كرة القدم أصحاب التجربة، ممن يستعدون لاستئناف مسيرتهم الاحترافية بعد انتهاء عقودهم مع أنديتهم في وقت سابق هذا الصيف.
يستطيع عدد منهم إيجاد أكبر أندية القارة العجوز للانتقال في صفقات مجانية حتى بعد غلق سوق الانتقالات الصيفية 2024 في الدوريات الخمس الكبرى.
يتصدر القائمة المهاجم الدولي الفرنسي السابق أنتوني مارسيال الذي غادر مانشستر يونايتد بسبب سلسلة من الإصابات ولعدم قدرته على تقديم نفس الأداء الذي ظهر به أيام المدرب لويس فان غال.
ويتواجد مع مارسيال قائد منتخب هولندا ممفيس ديباي الراحل مؤخراً عن صفوف أتلتيكو مدريد بالتراضي، لعدم حصوله على فرصة للعب الأدوار الأولى مع المدرب دييغو سيميوني الذي يُفضل عليه أنطوان غريزمان وأنخل كوريا.
وفي سياق هذا التقرير، يقدم لكم “الشرق رياضة” عدد من المواهب المتاحة للانتقال المجاني، من ضمنهم الأسطورة سيرخيو راموس المتوج بدوري أبطال أوروبا 4 مرات سابقة مع ريال مدريد.
مشروع رابطة اللاعبين المحترفين
قبل استعراض أبرز الأسماء في هذه القائمة، لا بد من الإشارة إلى البرنامج الذي أطلقته رابطة لاعبي كرة القدم المحترفين بإقامة معسكر تدريب صيفي للاعبين الذين وجدوا أنفسهم من دون عقد بعد نهاية موسم 2024/2023.
استمر معسكر رابطة اللاعبين لمدة 10 أسابيع، حتى أن اللاعبين الأحرار شاركوا في العديد من المباريات التجريبية ضد أندية من الدرجات الأدنى، وكانت أبرز مباراة لفريق PFA XI (نجوم رابطة اللاعبين المحترفين) أمام فريق كامبريدج يونايتد في نهاية أغسطس.
وشارك في المشروع نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز السابقون أمثال سياران كلارك ودوايت غايل ورافيل موريسون، لتتم الإشادة به من اللاعبين ووسائل الإعلام على نطاق واسع، حيث نجح في استعراض اللاعبين الذين يبحثون عن أندية جديدة.
لكن هناك عدد من اللاعبين لم يكونوا محظوظين تمامًا، فقد لعبوا دقائق قليلة في تلك المباريات التجريبية ليدخلوا فترة الخريف دون أندية جديدة.
مع ذلك، لا يزال هناك وقت أمام هؤلاء اللاعبين الأحرار لتأمين عقود جديد، إذ تسعى بعض الأندية التي لم تتمكن من إنجاز كل أعمالها قبل الموعد النهائي من الميركاتو الصيفي لسد ثغرات معينة في فرقها.
أدريان رابيو.. الراتب والأم العنيدة
دفع متوسط الميدان الدولي الفرنسي أدريان رابيو ثمن مطالبه المالية المبالغ فيها بالرحيل عن يوفنتوس هذا الصيف، بعدما تمسكت إدارة النادي الإيطالي بالتمديد دون أي تحسين في الأجر لعدم تقديم اللاعب إضافة مذهلة خلال الفترة الطويلة التي قضاها مع النادي منذ انضمامه من باريس سان جيرمان.
هوملز.. ضحية إدين تيرزيتش
فضلت إدارة بوروسيا دورتموند التوقف عن منح ماتس هوملز المزيد من العقود الجديدة بعد أن انتقد المدير الفني السابق إدين تيرزيتش بشكل علني.
أنتوني مارسيال.. إصابات ومزاجية
لسنوات طويلة كان أنتوني مارسيال شخصية جدلية في مانشستر يونايتد نظراً لتأثر جودة أداءه بمزاجيته، مع تكرر تعرض للإصابة وعدم التزامه ببرامج العلاج كما ينبغي، ما أدى لغيابه لأشهر طويلة عن صفوف الفريق.
ممفيس ديباي..متذبذب المستوى
لطالما كان المهاجم الهولندي ممفيس ديباي منذ أيامه مع مانشستر يونايتد في عهد لويس فان غال، متذبذب المستوى ويعاني من عدم الانضباط بالسير على سطر وترك آخر خلال الموسم، وهو ما تكرر في تجربتيه على الأراضي الإسبانية مع برشلونة وأتلتيكو مدريد.
أندري غوميز.. فائض عن الحاجة
في المناسبات النادرة التي دخل فيها إلى أرض الملعب مع إيفرتون الموسم الماضي 2024/2023، شعر البرتغالي أندري غوميز وكأنه فائض عن حاجة ولاعب عديم الأهمية في منظومة شين ديتش.
كان أندري غوميز أحد الناجين المتبقين من عصر الإنفاق الكبير للتوفيز، لكن مجموعة من العوامل منعت لاعب برشلونة السابق من إظهار أفضل ما لديه على ملعب غوديسون بارك من بينها الإصابات وعدم تفضيله من قبل المدرب لأسباب فنية، لينتهي عقده ويبدأ عملية البحث عن تحد جديد.
جويل ماتيب.. لعنة الإصابات
سيظل جمهور ليفربول يتذكر ماتيب بمحبة كبيرة بسبب مساهماته في نجاح الفريق على الصعيدين المحلي والقاري خلال الأعوام الخمس الماضية، لكنه مثل القليل من اللاعبين الذين جاءوا مع يورغن كلوب، لم يكن له مكان في مشروع المدرب الجديد آرني سلوت.
ديلي آلي.. التائه
من الناحية الفنية، ديلي آلي لاعب متعدد الاستخدامات في الوسط، لكنه خلال السنوات الماضية التي تلت رحيله عن توتنهام سيطرت عليه حالة من التوهان.
وسمحت إدارة نادي إيفرتون للاعب خط الوسط الدولي الإنجليزي السابق بمواصلة التدرب مع الفريق، إلا أنه ليس مرتبطًا بعقد في غوديسون هذا الصيف، حيث انتهى عقده في يونيو الماضي.
ويُقال إن شون ديتش منفتح على عرض عقد لمدة عام لإبقاء ديلي، رغم أنه سيظل بحاجة إلى إثبات لياقته البدنية لمدرب إيفرتون، حيث لم يلعب مباراة تنافسية منذ فبراير 2023.
براندون ويليامز.. البحث عن الذات
يختلف ويليامز عن غالبية الأسماء في هذه القائمة في أنه لا يزال في مقتبل العمر وينتظر مستقبل كبير في مركز الظهير الأيسر إذا أحسن اختيار فريقه القادم في الدوري الإنجليزي.
كان المدافع المولود في مدينة مانشستر ضمن مجموعة كبيرة من خريجي فريق شباب مانشستر يونايتد ممن حصلوا على أول ظهور لهم خلال فترة تولي أولي غونار سولشاير للمسؤولية، لكنه لم يواصل اللعب في أولد ترافورد لعدم تمديد عقده بأمر من المدرب الهولندي إريك تن هاغ رغم الإصابات المتكررة للظهير الأيسر الأساسي لوك شو وحاجة النادي لبديل جاهز في ريعان الشباب مثل براندون ويليامز.
سيرخيو راموس.. الموسم الأخير
بعد عودة مليئة بالأحداث العاطفية إلى نادي طفولته إشبيلية الموسم الماضي، رجل راموس للمرة الثانية عن ملعب سانشيز بيزخوان لأسباب مادية، وهو السبب نفسه الذي أدى لبيع نجم الهجوم يوسف النصيري بأكثر من 16 مليون يورو لنادي فنربخشة التركي.
وعلى الرغم من أن راموس يبلغ من العمر 38 عامًا إلا أنه لم يُظهر أي مؤشر على استعداده لتعليق حذائه ويرغب في مواصلة مشواره، وقد يحدث ذلك في الدوري التركي أو الأميركي.
تشوبو موتينغ.. ماذا بعد بايرن ميونيخ؟
عندما غادر تشوبو موتينغ ستوك سيتي في عام 2018، ربما كان يخشى أن تكون فرصه في الأداء على أكبر المسارح قد انتهت.
لكن حدث العكس، فقد نجح اللاعب في الحصول على عقود مميزة في باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ، جعلت منه أحد أكثر لاعبي الكاميرون “ثراءً”، فقد تزامنت معها حصوله على سلسلة من الألقاب.
وانتهى عقد تشوبو موتينغ مع بايرن ميونيخ هذا الصيف، ووجد النادي أنه لا فائدة من تمديد عقده بعد تأقلم هاري كين مع الفرنسي ماثيس تيل، وعودة ليروي ساني وسيرج غنابري من الإصابة.
المصدر: الشرق