طرق الوقاية من الفساد وأساليب مكافحته/ محمد محمد الحافظ
الفساد مشكلة أساسية تواجه التنمية والفساد ليس مجرد ضياع وإهدار للموارد فحسب بل هو السبب في انهيار البنية التحتية، وتدمير البيئة وإساءة استخدام السلطة والاستبعاد، وإضعاف الثقة
وللحد من تفشّي ظاهرة الفساد يجب على أفراد المجتمع محاربته بشتّى السّبل والأشكال عن طريق الالتزام الدّيني والأخلاقي والوطني والإنساني
وتتلخص طرق مكافحة هذه الظاهرة النكراء في سبعة محاور
– التوعية المجتمعيّة لهذه الظّاهرة الخطيرة، ومدى تأثيرها على المجتمع والأفراد وتنمية دورهم في مكافحتها والقضاء عليها
– تعيين القيادات الشّابة النّشطة المؤمنة بالتّطوير والتغيّر ذات الكفاءة والمؤهّل والخبرة العلميّة في مجال العمل
– خلق فرص عمل مناسبة للمواطنين من خلال إيجاد كادر وظيفي مناسب لكل فئةٍ من فئات المجتمع وذلك لتحسين الظّروف المعيشيّة للفرد والمجتمع والبلد
– عقد ندواتٍ توعويّة في الدّوائر الحكوميّة والمدارس والجامعات والقنوات المرئيّة والمسموعة تحثّ المواطنين عل التخلص من الفساد الإداريّ ودعمها بالقصص والعبر من الأنظمة الفاسدة السّابقة وما حلّ بها
– تشكيل لجنةٍ مخصّصةٍ في كلّ دائرة للإصلاح الإداري ودراسة الواقع الإداري وسلوك العاملين لمحاربة الفساد
– تخصيص مكافئة ماليّة لمن يقوم بالتّبليغ عن كل حالة فساد في الدّوائر الحكوميّة
– وضع عقوبات رادعة للمفسدين وأكلة المال العام كي يكونو عبرة وموعظة لمن يحذو حذوهم من ذوي الجرائم الإقتصاديه.