قبعة لمتصدر مسابقة “كونكور” وقبعتان لشقيقه الأصغر
(نواكشوط مباشر) خطف محمد لمين ولد محمد محفوظ الأضواء بعد الإعلان عن اسمه على رأس الناجحين في مسابقة ختم الدروس الابتدائية في موريتانيا “كونكور 2024″، لكن شقيقه حمدا ولد محمد محفوظ لم ينل حقه منها.
حمدا الشقيق الأصغر لمتصدر لائحة كوكور كان هو صاحب المركز الرابع على مستوى ولاية لبراكنة، على الرغم من أنه كان يدرس في القسم الرابع أساسي.
قصة حمدا تتلخص في أن والدته لاحظت ضعف مستوى التدريس في القسم الذي كان يدرس فيه، فأخذت قرارا بنقله مباشرة إلى القسم السادس للمشاركة في مسابقة الكونكور.
الوالدة الطموحة كانت تدرك بفراسة الأم ومهارة المعلمة أن ولدها قادر على تحقيق المعجزة والنجاح في المسابقة بل ليس النجاح فقط، التفوق وهو ما كان عند إعلان النتائج، مجسدة بذلك مبدأ “وراء كل رجل عظيم إمرة”.
لم يكن تفوق محمد لمين وأخاه وليد الصدفة، بل كان نتيجة مجموعة من العوامل بين طموح الصغار واجتهاد الأم ودعم أسرة لا تؤمن بسوى التفوق منزلا.
هذا وكانت وزارة التهذيب الوطني قد أعلنت في وقت مبكر من نهار اليوم عن نتائج مسابقة شهادة ختم الدروس الابتدائية “كونكور” لسنة 2024.