المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني استحقاق وطني
في هذا اليوم المبارك تقدم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بملفه للانتخابات الرئاسية 29 يونيو، محققا بإذن الله نصرا مبينا وفوزا منتظرا بجدارة واستحقاق؛ وهو الذي أنقذ الوطن وحقق حصيلة مشرفة للمواطن خلال هذه المأمورية، أنجز فيها حر ما وعد رغم الظروف الصعبة التي عرفها العالم صحيا وأمنيا واقتصاديا..؛
فكانت الخدمة والعمل الاجتماعي للمواطنين والتضامن الوطني إعلاء لقيمة المواطن ورهانا على القرب منه ، حيث عمل فعلا كما خاطب المواطن في رسالة الترشح ومنذ اليوم الأول بكل قوة وصدق ودون كلل على التنفيذ الأمين لمقتضيات العقد الانتخابي الذي على أساسه تم انتخابه، مبتعدا في كل ما أنجز لصالح هذا الشعب عن الشّخصنة والارتجالية والشعبوية والاستغلال السياسي الضيق.
وعلى المستوى الخارجي والاقتصادي حقق فخامة رئيس الجمهورية مكانة دبلوماسية متميزة لبلادنا في العالم اقليميا وقاريا ودوليا، وأمنا واستقرارا واقتصادا ناميا وواعدا لبلادنا تحسد عليه في إقليم متوتر، معتمدا من بين محددات عدة على المقاربة الداخلية .. تقوية الوحدة الوطنية ودعم عوامل الانسجام الاجتماعي، وتقوية وشائج الأخوة والقربى بين مختلف مكونات الشعب، وما خطاب ودان وإعلان جول الا رؤية فكرية وثقافية متقدمة لبناء وتعزيز الانسجام الاجتماعي لشعبنا، سعيا لتعزيز ما يجمع والوقوف في وجه كل ما يضر باللحمة والانسجام.
فعلى بركة الله يأتي دورنا كمواطنين لتعزيز هذه المكتسبات والاستجابة لرسالة الرئيس لنا كناخبين، هذه الرسالة المتميزة في أسلوبها ومضمونها؛ خاطبت وجداننا وعظمت شأننا والتزمت حرفيا بنص وروح القانون وبالقيم الجمهورية وشخصت النواقص بكل صدق وصراحة وبشرت باستمرار واستحداث واستشراف برامج ومشاريع وإصلاحات بنيوية كبرى تهدف إلى تحقيق تنمية أشمل تسع كل المواطنين كاستكمال مشروع المدرسة الجمهورية الذي بدأته بلادنا والبناء بالشباب ومع الشباب.. فلنمنح الرئيس أصواتنا ولنكثف الدعم لإعادة انتخابه لنجدد الثقة لمن هو أهل لها والوحيد القادر على حفظ المكتسبات وتحقيق التطلعات من أجل مستقبلٍ واعد ومن أجل فتح صفحةٍ جديدة من الأمل والطموح والعمل الجادّ لبناء الوطن الذي نستحقه ونتطلع إليه جميعا مع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
المأمورية الثانية لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني استحقاق وطني.
عاشت موريتانيا عادلة قوية آمنة ومزدهرة.