الأنثى الأطول في العالم تسافر للمرة الأولى (صور)
تمكّنت الأنثى الأطول في العالم من التحليق للمرة الأولى في حياتها، بعدما عدّلت الخطوط الجوية التركية واحدة من طائراتها حتى تتسع للمرأة التي يبلغ طولها ٧ أقدام (٢١٥ سم).
تستخدم “غيلجي” كرسيًا متحركًا للتجوّل والتنقل من مكان إلى آخر. وطولها الفارع هو نتيجة حالة صحية تُسمى متلازمة “ويفر”، إلى جانب عوامل أخرى، تسببت بنموّ معجّل.
غير أنها الآن باتت قادرة على السفر الى دول أخرى، وكانت قد سافرت الى سان فرانسيسكو في أيلول بفضل خطوط بلادها الجوية، حيث أزالت ستة مقاعد من واحدة من مركباتها، واستبدلتها بنقالة مصنوعة خصيصًا لتسمح لغيلجي بأن تسافر براحة.
وفي منشور على إنستغرام بعدما حطت في كاليفورنيا، قالت: “رحلة رائعة من البداية حتى النهاية.. هذه كانت أول رحلة جوية لي، لكنها طبعًا لن تكون الأخيرة.. شكرًا جزيلًا لكل شخص كان جزءًا من هذه الرحلة”.
وسافرت الشابة الى سان فرنسيسكو لتطوير مهنتها في تطوير البرامج، غير أنها ستتعاون أيضًا مع موسوعة غينيس للأرقام القياسية للترويج لمشاريع متنوعة. وقد أكدت المنظمة المذكورة الشهر الماضي أن غيلجي هي أطول امرأة على قيد الحياة.
وعندما نالت لقب أطول امرأة في العالم، قالت غيلجي: “كل شي سلبي يمكنه أن يتحوّل إلى شيء إيجابي كي تتقبل نفسك كما أنت، كن مدركًا لإمكانياتك وافعل كل ما في وسعك”.
وهذه المرة الثانية التي تحقّق فيها الآنسه غيلجي رقمًا قياسيًا عالميًا بعدما لُقّبت بأطول مراهقة عام 2014.
ومنذ ذلك الوقت، استخدمت منصتها للدفاع عن الأشخاص ذوي الحالات الصحية النادرة.
وفي حديث صحافي، قالت: “الاختلاف لس سيئًا بقدر ما تظنّ. يمكنه أن يجلب لك نجاحًا غير متوقّع، أنا شخصيًا أعتقد أن الاختلافات ومعالم أخرى قد تبدو أنها سلبيات قد تتحول إلى إيجابيات إذا سعيت لذلك. وهذا تمامًا ما فعلته أنا”.