حزب الرك يحمل الداخلية والأحزاب “مسؤولية” “لي عنق القانون المنشئ ل CENI”
حمل حزب الرك “قيد التأسيس” وزارة الداخلية واللامركزية، والأحزاب المشاركة في الحوار ما وصفها ب”بالمسؤولية إزاء لي عنق القانون المنشئ للجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، واستبدال السلطة التشريعية للبلاد، وإفشال المكاسب الديمقراطية التي سجلتها المعارضة، واستبعاد قوى لا يمكن تجاهلها عندما يتعلق الأمر بمسألة الحياة الوطنية”.
واوضح الحزب في بيان صادر عنه، موقع من طرف رئيسه عمر ولد يالي، أن “إعادة إنتاج تقاسم الكعكة من قبل الأحزاب السياسية المعنية، يشوه تماما روح وهدف اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، التي تريد أن تكون كما يوحي اسمها، مستقلة عن السلطة التنفيذية التي تمثلها وزارة الداخلية، ومستقلة عن الأحزاب السياسية”.
وأكد البيان أن “تحليل النتائج” يوضح أن اختيار أعضاء لجنة الانتخابات، تم بناء على مشاركة الأحزاب في “الاجتماع السري” بين الوزارة والأحزاب السياسية، و”تم تعمد استبعاد بعض القوى السياسية الوازنة مثل حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد، والقوى الوطنية للتغيير، والرك، الحاصلين على شرعية الشعب الموريتاني، لكن وزارة الداخلية لا تزال تصادر شرعيتهما على نحو ظالم، لأسباب لم تذكرها”.
ونبه البيان إلى أن الإعلان عن أعضاء اللجنة الانتخابية، تم إثر “سلسلة لقاءات غير شرعية، تمت بدعوة أحزاب سياسية من طرف وزارة الداخلية واللامركزية”.