الوزير الأول يزور مشاريع تعليمية تنفذها “التآزر” في نواكشوط ويشيد بجودة الأشغال

قام الوزير الأول، المختار ولد أجاي، صباح اليوم السبت، بجولة ميدانية للاطلاع على سير العمل في عدد من مشاريع البنية التحتية التعليمية، التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” في نواكشوط، وذلك ضمن البرنامج الاستعجالي لتطوير المدينة، والذي يندرج في إطار أولويات برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
شملت الزيارة، مؤسسات تعليمية مختلفة (مدارس ابتدائية، إعداديات، وثانويات) في مقاطعات الميناء والسبخةَ والرياض وعرفات ودار النعيم، وتيارت.
خلال الزيارة، وقف الوفد على مستوى تقدم الأشغال، واستمع إلى شروح حول طبيعة الأعمال المنجزة والمراحل المتبقية. وفي نهاية الجولة، أعرب الوزير الأول عن ارتياحه لما لاحظه من تقدم في الأشغال وجودة في التنفيذ، مثنيًا على جهود فرق العمل، ومشددًا على ضرورة مواصلة العمل بنفس الوتيرة لضمان جاهزية المؤسسات قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وشملت الزيارة المدرسة رقم 11 بمقاطعة السبخة، وثانوية الميناء رقم 1، ومدرسة عرفات 1 بمقاطعة الميناء، ومدرستي ناصر الدين ومحمد الأمين أبو المعالي بمقاطعة الرياض، ومدرستي سعيد بن المسيب والشيخ محمد الحافظ بمقاطعة عرفات، ومدرستي سلمان الفارسي والقطب ولد أممه بمقاطعة دار النعيم، ومدرسة أبو ذر بمقاطعة تيارت.
وتتنوع المشاريع بين بناء مدارس جديدة، وترميم أخرى، وتوسعة الفصول، وذلك ضمن برنامج “التآزر” الرامي إلى تحسين وتوسيع البنية المدرسية في نواكشوط، خاصة في مقاطعات: تيارت، دار النعيم، توجنين، عرفات، الرياض، الميناء، والسبخة.
ويشمل البرنامج تشييد 11 مدرسة ابتدائية جديدة، و19 مؤسسة ثانوية، إلى جانب ترميم وتوسيع 190 مدرسة ابتدائية و21 ثانوية، بالإضافة إلى إنشاء أقسام للتعليم ما قبل المدرسي في عدد من المدارس.
ويجسد تنفيذ هذه المشاريع التزام الحكومة بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، الهادفة إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بنى تحتية مدرسية حديثة ولائقة، تضمن تكافؤ الفرص وتحفز على التمدرس في أوساط الفئات الهشة.
وقد رافق الوزير الأول، الوزير الأمين العام للحكومة، وعدد من المستشارين في الوزارة الأولى، والمندوب العام لـ”التآزر”، الشيخ ولد بد، وعدد من المسؤولين الحكوميين. وكان استقبالهم خلال محطات الزيارة السلطات الإدارية والبلدية في ولايات نواكشوط الثلاث.