وزير التكوين المهني يفتتح أعمال ورشة تحضيرية لإرساء نظام الجودة في مؤسسات التكوين التقني والمهني

وفي كلمة له بالمناسبة، أك الوزير على ضرورة البدء في تنفيذ نظام الجودة في المؤسسات المعنية قبل بداية العام الدراسي المقبل مشيرا إلى أن إرساء نظام إدارة الجودة في مؤسسات التكوين التقني، يأتي في إطار الإستراتيجية التى تبنتها الوزارة، طبقا للتوجيهات والتعهدات الذي أخذها فخامة رئيس الجمهورية في مجال التكوين المهني، وتنفيذا للأستيراتجية الوطنية التى اعتمدتها الحكومة.

وأضاف الوزير، أن الوزارة أخذت جميع الإجراءات اللازمة لرفع من مستوى تجهيز مؤسسات التكوين التقني، مشيدا بتدخلات الشركاء المحليين الدوليين الهادفة إلى إرساء نظام إدارة الجودة في مؤسسات التكوين التقني، مستعرضا بعض مميزات النظام ومذكرا بالمحاولات السابقة التى شهدها النظام والتي مكنت من إعطاء أرضية جاهزة لانطلاقته.

وبدوره أكد نائب رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، لفظل ولد بتاح، أن جودة التكوين المهني هي مفتاح تعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص العمل، مؤكدا التزام الاتحاد لدعم كافة الجهود الرامية لتحقيق ذلك، و تشجيع التكوين في المجالات الاستراتيجية ذات الأولوية.

من جهته أوضح المدير العام للمركز العالي للتعليم التقني، سيد أحمد ولد أيوه، أن احتضان المعهد لهذه الفعالية الهامة، يعكس الأهمية البالغة التي توليها السلطات العمومية لتعزيز جودة التكوين وضمان مواءمته مع متطلبات التنمية الوطنية، مضيفا أن جودة التكوين تعد الركيزة الأساسية لضمان مخرجات قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المتجددة، ومواكبة التحولات السريعة في مختلف القطاعات الإنتاجية، متمنيا أن تثمر النقاشات والتوصيات في تعزيز جودة التكوين وترسخ ثقافة التحسين المستمر.

حضر الورشة، الأمين العام للوزارة، أمادي ولد الطالب وممثلين عن الشركاء الفنيين والماليين كالاتحاد الأوروبي والتعاون الألماني وKFW، إضافة إلى عدد من أطر القطاع.