أحمد ولد يحيى.. خطوة جديدة نحو العالمية!/ بشير سيدينا

تتجه أنظار القارة الإفريقية يوم الأربعاء المقبل إلى العاصمة المصرية القاهرة، حيث تُعقد الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي ستشهد انتخابات حاسمة لاختيار رئيس الاتحاد، أعضاء اللجنة التنفيذية، وممثلي إفريقيا في مجلس الفيفا.
وفي سباق الترشح لعضوية مجلس الفيفا، يتنافس 13 مرشحًا على 6 مقاعد في انتخابات مفتوحة، بعد إلغاء نظام التوزيع الجغرافي، مما يجعل المنافسة أكثر شراسة.
ومن بين هذه الأسماء، يبرز اسم رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم، أحمد ولد يحيى، كأحد أبرز المرشحين بفضل سجله الحافل في تطوير كرة القدم الإفريقية.
أحمد ولد يحيى، ليس مجرد إداري، بل هو شخصية قيادية أحدثت تحولًا جذريًا في كرة القدم الموريتانية، حيث نجح في نقلها من الهامش إلى الواجهة، ووضع موريتانيا على الخريطة العالمية لكرة القدم. طموحات أحمد ولد يحيى لا حدود لها، وهي ليست وليدة الصدفة بل نتيجة طبيعية لمسيرته الحافلة بالإنجازات. فقد أثبت براعته في بناء وإدارة الاتحاد الوطني لكرة القدم، ليصبح نموذجًا يحتذى به في إفريقيا والعالم.
من خلال رؤيته الطموحة، استطاع أحمد ولد يحيى أن يعزز مكانة كرة القدم في موريتانيا، مما جعل العاصمة نواكشوط، مركزًا هامًا في القارة الإفريقية، حيث استضافت أول أكاديمية مواهب تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا. هذه الأكاديمية تمثل خطوة كبيرة نحو تطوير كرة القدم في القارة السمراء، وتعد دلالة على التزامه بتوفير بيئة رياضية تعليمية للشباب الموهوبين.
إذا ما نجح أحمد ولد يحيى في الوصول إلى مجلس الفيفا، فسيحمل معه خبرات عميقة وفهمًا حقيقيًا للتحديات التي تواجهها كرة القدم الإفريقية، وسيكون صوتًا قويًا في اتخاذ القرارات التي تخدم مصلحة القارة في المحافل الدولية.
إن ترشحه يعد فرصة هامة لموريتانيا وإفريقيا لتكون أكثر حضورًا وتأثيرًا في صناعة القرار الكروي العالمي. ومع خبرته وكفاءته، يعتبر أحمد ولد يحيى مرشحًا قويًا يعكس طموحات وآمال قارة بأكملها.
زر الذهاب إلى الأعلى