المندوب العام للتآزر يطلق مجموعة من المشاريع الإنمائية لصالح ساكنة شنقيط
أشرف المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء، الشيخ ولد بد، صباح اليوم الخميس، رفقة مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت محفوظ ولد خطري، ووالي آدرار، عبد الله ولد محمد محمود، في مدينة شنقيط، على إطلاق المكونة الخاصة بـ“التآزر”، ضمن النسخة الـ13 من مهرجان مدائن التراث “شنقيط 2024”.
ويشمل المشروع التنموي المنفذ من طرف “التآزر” لصالح سكان شنقيط، مجموعة من المشاريع التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 65.252.500 أوقية قديمة.
وتضمنت المشاريع:
_ إنشاء مجمع تجاري حديث على مساحة 600 متر مربع، يضم:
• مجزرة حديثة.
• مسمكة مجهزة.
• وحدة متكاملة لإنتاج الكسكس.
• ورشة للخياطة.
• إنشاء مدجنة تعمل بالطاقة الشمسية تشمل:
• مستودعين لتخزين الأعلاف والأدوية بمساحة 80 مترًا مربعًا.
• توفير 3000 فرخ دجاج مع الأعلاف والأدوية البيطرية.
•إطلاق مشروع ورشة لصناعة اللَّبِن وتجهيزها لدعم البناء المحلي.
إلى جانب هذه المشاريع الهيكلية، أشرف المندوب العام على إطلاق سلسلة من التدخلات الاجتماعية التي استهدفت الأسر الأكثر احتياجًا. شملت هذه التدخلات:
• توزيع 150 قنينة غاز مع مواقدها وأفرانها.
• تقديم مساعدات نقدية مباشرة لـ100 أسرة متعففة.
• تمويل 10 تعاونيات وجمعيات محلية لدعم الأنشطة الاقتصادية الصغيرة.
المندوب العام وفي كلمته بالمناسبة، أكد أن هذه المشاريع تأتي استجابة لاحتياجات السكان المحليين، وهي جزء من الاستراتيجية التنموية التي أطلقها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني. وأوضح أن هذه التدخلات تهدف إلى تعزيز الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، بما يساهم في تحسين جودة الحياة للسكان وخلق فرص اقتصادية جديدة في المدينة.
كما أشار المندوب العام، إلى أن “التآزر” ستواصل تعزيز دورها في دعم الطبقات الهشة من خلال مقاربة شمولية تأخذ بعين الاعتبار جميع جوانب حياة المواطنين. وأضاف أنه سيتم أيضًا استحداث برامج جديدة لتحسين فعالية المندوبية، مع ضمان إشراك المواطنين في العمليات التنموية بشكل أكبر.
من جانبه، ثمن عمدة بلدية شنقيط، سيدأحمد ولد حبت، هذه التدخلات، مشيرًا إلى أن المشاريع ستُحدث أثرًا إيجابيًا ملموسًا على حياة السكان، من خلال توفير فرص اقتصادية جديدة وتعزيز البنية التحتية في المدينة.