ترقب في السعودية لإعلان «فيفا» التاريخي فوزها باستضافة كأس العالم 2034

يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء، الدول المستضيفة لنسختَي كأس العالم 2030 و2034 في أجواء محسومة.

ويقف ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال في مشهد الاستضافة لمونديال 2030، فيما يقف ملف السعودية وحيداً دون منافس لاستضافة كأس العالم 2034.

وتستعد العاصمة السعودية الرياض للحدث الأول في تاريخها عبر تقديم أعظم ملف استطاع وبرقم تاريخي أن يحصل على أعلى تقييم بتاريخ تنظيم بطولات كأس العالم بعد أن أعلن «فيفا» أن الملف السعودي حصل على تقييم 419.8 من 500 نقطة في إنجاز غير مسبوق في تاريخ المونديال.

ويحظى ملف الاستضافة السعودية، الذي يرفع شعار «معاً ننمو» بدعم كبير من القيادة السعودية وإشراف مباشر من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وجاء في التقرير الفني لـ«فيفا» أن ملف ترشح السعودية يتضمن مجموعة من الملاعب الرائعة، التي يمكن لها توفير بنية تحتية حديثة لاستضافة المباريات، مع طموح عالٍ في الابتكار عبر إدراج بعض مشاريع البناء التي تتميز بتصميمات وتكوينات جديدة، مقدماً مقترحات مدعومة بمفهوم إرث شامل مرتبط بالرؤية والاستراتيجية الأوسع للبلد.

ووصف التقرير الملاعب بالمشاريع الفريدة من نوعها، وبأنها تتمتع إمكانات هائلة، ستغير الطريقة التي يتم التعامل بها مع تصميمات وهياكل الملاعب المستقبلية. كما سلَّط الضوء على مبادرات استدامة مثيرة للإعجاب ضمن عروض الملاعب المقدمة، بدءاً من الطاقة المتجددة، إلى إعادة استخدام مواد البناء.

وذكر التقرير أن الملف السعودي يتضمن بعض المشاريع الطموحة للملاعب في مواقع فريدة، مثل ملعب الأمير محمد بن سلمان في مشروع القدية، وملعب نيوم الواقع ضمن مشروع «ذا لاين»، كما تحدث عن ملاعب تمتد هياكلها الأعلى وأجزاء منها إلى الأحياء المحيطة، مثل ملعب المربع الجديد وملعب «روشن».

وأكد تقرير «فيفا» أن جميع الملاعب تلبي متطلبات القدرة الاستيعابية الإجمالية، وعلى رأسها ملعب الملك سلمان الدولي، الذي سيكون مسرحاً للمواجهتين الافتتاحية والنهائية، إذ تصل سعته إلى نحو 93 ألف متفرج، علماً بأن الحد الأدنى المطلوب من الاتحاد الدولي لملعب الافتتاح والختام هو 80 ألف متفرج.

المصدر: الشرق الأوسط

 

زر الذهاب إلى الأعلى