أسرة الفنان المصري أحمد زكي تطالب باستعادة مقتنياته من وزارة الثقافة
شهدت أزمة مقتنيات الفنان الراحل أحمد زكي، تطوراً جديداً خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد مطالبة أسرته، لمسؤولي وزارة الثقافة، بإعادة المقتنيات التي بحوزتها، منذ نحو 4 أعوام، في ظل التباطؤ الشديد، لإقامة متحف باسمه، ويُفتح للجمهور.
بلال عبد الغني، محامي رامي بركات، الأخ غير الشقيق للراحل هيثم زكي، والوريث الشرعي والوحيد، قال لـ”الشرق”، إنّ: “مقتنيات أحمد زكي، موجودة لدى قطاع صندوق التنمية الثقافية، التابع لوزارة الثقافة، منذ 4 سنوات تقريباً، وموكلي يرغب في استعادتها مجدداً بسبب تباطؤ إجراءات الوزارة في إقامة متحف له، إذ يسعى لإنشاء متحف خاص، لذلك أقام دعوى قضائية منذ عام ونصف العام لاستردادها، ومن المقرر إصدار الحكم النهائي، يوم 30 نوفمبر الجاري”.
وطالب وكيل الوريث الشرعي، بضرورة استعادة كل المقتنيات التي جرى تسليمها لوزارة الثقافة، كونها تضم أشياء مهمة للغاية، منها البذل الذي ظهر بها في جميع أفلامه، و”البايب” الخاص بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، كان قد حصل عليه كهدية من السيدة جيهان السادات، وكذلك النظارات الذي ظهر بها في فيلمي “استاكوزا” و”كابوريا”.
وأضاف أن قائمة المقتنيات تضم أيضاً، 30 ماستر لفيلم “أيام السادات” بالكامل، وجميع الشرائط الأصلية لأعماله، متابعاً “هذه الأفلام تم تسليمها للوزارة، ولا يوجد منها سوى نسخة واحدة”.
أما محمد الأنور، محامي منى عطية، الأخت غير الشقيقة للفنان أحمد زكي، قال لـ”لشرق”، إنّ: هناك جزءاً من المقتنيات بحوزة وزارة الثقافة، والجزء الآخر مع رامي بركات، باعتباره الوريث الشرعي، مؤكداً أنه جرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لاستعادتها مرة أخرى بهدف الحفاظ عليها من التلف.
المضدر: الشرق