أسماء الفائزين بجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، أسماء الفائزين بجائزته السنوية في دورتها الثالثة لعام 2024.
تكرّم الجائزة الأفراد والمؤسسات البارزة في مجالات اللغة العربية الأربعة وهي: تعليم العربية وتعلّمها، حوسبة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية.
سيتم تكريم الفائزين في حفل سيقام تحت رعاية الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي ورئيس مجلس أمناء المجمع، في 24 نوفمبر المقبل في الرياض.
وقال الأمين العام لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، “إن الجائزة تعكس دعم المملكة المستمر للغة العربية، وتهدف إلى تعزيز حضور اللغة حضورها وتفعيل دورها على المستوى المحلي والدولي، فضلاً عن تعزيز الهوية الثقافية واللغوية العربية”.
فروع الجائزة
وشملت دورة هذا العام منافسة كبيرة بين المرشحين الذين مرّواً بثلاث مراحل من التحكيم، تولتها لجان مستقلة مؤلفة من 18 محكّماً من 6 دول.
كما استعرضت اللجان (161) ترشيحاً من الأفراد والمؤسسات، مع التركيز على معايير الإبداع، والابتكار، ومدى التأثير المجتمعي، وفاعلية المشاريع المقدمة وانتشارها.
تعيم العربية وتعلّمها
نال جائزة فرع “تعليم اللغة العربية وتعلمها” لفئة الأفراد، الدكتور لين ليو (الصين)، نظير إسهاماته البارزة في تعليم العربية في بللاده، إذ أسهم في تطوير المناهج والكتب الأكاديمية، وشارك في مؤتمرات وندوات تعليمية، وترك بصمة مميزة في تطوير تعليم العربية للناطقين بغيرها.
أما عن فئة المؤسسات، فنالت الجائزة دار جامعة الملك سعود للنشر، تقديراً لدورها الرائد في إنتاج ونشر كتب وأبحاث علمية متخصصة في مجال العربية، وإثراء المكتبة العربية بالعديد من المراجع والدراسات في اللسانيات التطبيقية وتعليم اللغة.
حوسبة اللغة العربية
في فرع حوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، ذهبت جائزة فئة الأفراد للأستاذ الدكتور عبد المحسن بن عبيد الثبيتي (السعودية)، تقديراً لمساهماته في مشاريع مثل التصنيف الآلي للنصوص العربية، وإنشاء المدوّنة العربية، إلى جانب مشاركته في تصميم أنظمة تقنية لمعالجة اللغة العربية.
ونالت فئة المؤسسات، الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، التي عملت على تطوير نماذج لغوية ضخمة، تلبي احتياجات الذكاء الاصطناعي في المملكة، وأسهمت في ترسيخ مكانة العربية في التكنولوجيا المتقدّمة.
أبحاث اللغة العربية ودراساتها
فاز في فرع “أبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية” لفئة الأفراد، الأستاذ الدكتور عبد الله بن سليم الرشيد (السعودية)، الذي نشر العديد من الكتب والدراسات العلمية التي تعالج قضايا لغوية مهمة، مثل لغة الطفل العربي ودور العربية في الإعلام، وأسهم في حل إشكالات لغوية تعزّز تعلم اللغة.
وجاءت فئة المؤسسات من نصيب معهد المخطوطات العربية، الذي أظهر تميّزاً من خلال جمع وحفظ المخطوطات العربية النادرة، وتوفيرها للباحثين، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية وتخصصية في تحقيق المخطوطات.
نشر الوعي اللغوي
أما فرع “نشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية، فحاز جائزة فئة الأفراد، الأستاذ الدكتور صالح بلعيد (الجزائر)، والذي أسهم من خلال أبحاثه ونشاطاته في تعزيز الهوية اللغوية العربية، وعمل على تطوير السياسات اللغوية وإدماج العربية بفاعلية في مختلف جوانب التعليم.
فيما ذهبت جائزة فئة المؤسسات، لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، تقديراً لدورها في إطلاق مبادرات علمية نوعية، تسهم في نشر الوعي بأهمية اللغة العربية، مثل مبادرة “وسم” التي تعزّز الوعي اللغوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الجائزة بدعم من برنامج تنمية القدرات البشرية، وهو أحد برامج رؤية السعودية 2030، بهدف دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها عالمياً، وتقدير الإنجازات التي تسهم في خدمة وتعزيز الهوية اللغوية.
المصدر: الشرق