المراهنون على الضفة واهمون حقا / ‏أباب بنيوك

لن تخذل الضفة من اختار أن يقف إلى جانبها من أعاد لها ألقها  ونفض الغبار عن ثقافتها وتاريخها وكرس فيها بحق مفهوم الوحدة الوطنية من استحداث فيها اول مهرجان ثقافي تحتضنه منطقة جول.

مدن الضفة العشرة من كراي مرورا بكيهيدي  وبوقى وانتهاء بروصو نالت من الدعم والمؤازرة والعناية مالم تعرفه منذ استقلال الدولة الموريتانية .من دعم القدرة الشرائية للمواطن الفقير وصرف الدعم المالي للأسر المحتاجة، و البرامج  المهمة لدعم الحماية الاجتماعية على غرار برامج تكافل والشيلة والبركة بالإضافة إلى برنامجي داري وأمل ومبادرات التأمين الصحي الكامل للمواطنين الموريتانيين.

اليوم بعد خمس سنين من العمل والجهد المتواصل وبلغة الارقام  سيجد ساكنة تلك الأرض ما يتحدثون عنه مما ينفع الناس ويمكث في الأرض.

فعلى مستوى قطاع التعليم تم تشييد  اكثر من 30 مدرسة ستمكن حوالي 2500 تلميذ من مواصلة تعليمهم في مدارس نموذجية وافتتاح 43 كفالة مدرسية تستفيد منها    17400 تلميذ غالبيتها من ابناء الأسر المتعففة.

في مجال التأمين الصحي بات  211043 شخص  مؤمنا صحيا من مختلف مقاطعات الضفة العشرة اي ما يمثل 34% من المستفيدين اجمالا في برنامج وطني استفاد منه حوالي 620 الف مواطن  وهي لفتة بالغة الأهمية لا يمكن لساكنة تلك الأرض إلا أن يقدروها.

في مجال مكافحة الهشاشة ودعم العائلات المتعففة استفاد من التوزيعات النقدية المباشرة المنتظمة   حوالي 148524 شخص  ومن التوزيعات النقدية الظرفية 219744 شخص وتم دعم 357 من المشاريع المدرة للدخل و استفاد من القروض الصغيرة حوالي 170شخص.

لقد استفاد 8300 طفل من أبناء الولاية من برامج الوقاية من سوء تغذية وأنجز لصالح الساكنة   72 شبكة مياه و63 خزان مياه، وتم تزويد عشرات القرى بالكهرباء من خط ماننتالي وتشييد 71 سدا رمليا،

 

لن يسمح شباب الضفة ونساؤها  لمسار التنمية ان يتوقف ولن يستمعوا لدعاة الفرقة والفتنة ان يقرروا مصيرهم ومستقبلهم ومن يراهن عليهم من أولئك  فقد خسر الرهان.

اليوم ادرك الجميع  أهمية مواكبة نهج الإنصاف الذي أرسى أسسه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني نهج العدالة والتنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى