تناغم الموقف الرسمي والشعبي تجاه غزة / السيد ولد محمودي

في تناغم تام بين الموقفين الرسمي والشعبي ، عبرت موريتانيا بكل قوة وشجاعة عن تضامنها التام مع الشعبي الفلسطيني ورفضها المطلق لما يتعرض له من قتل وتشريد وحصار على يد المحتل الإسرائيلي .

وقد تجسد هذا الموقف المشرف في مسيرات التضامن الشعبي العفوية والوقفات والتظاهرات التي نظمتها الأحزاب السياسية وفي مقدمتها حزب الإنصاف الذي بادر لإصدار بيان ندد فيه بجرائم الاحتلال وسعيه لتهويد القدس مستنكرا صمت العالم وتجاهله للممارسات الإسرائيلية الفظيعة ضد شعب اعزل ومحاصر.

وقد توج الموقف الموريتاني الذي كان متقدما في صدقه ووضوحه وفعالياته على الكثير من المواقف المناصرة للشعب الفلسطيني ، بخطاب فخامة رئيس الجمهورية في قمة القاهرة للسلام حين خاطب فخامته زعماء العالم قائلا “أوقفوا العدوان على غزة وامنحوا الشعب الفلسطيني الحق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، واليكن في علم الجميع أن استتباب الأمن والسلام في المنطقة مرهون بتحقيق هذا الهدف ..” .

يشعر اليوم كل موريتاني بالفخر والاعتزاز اتجاه مواقف حكومته ومواقف الطيف السياسي من القضية الفلسطينية العادلة، حيث عبر الجميع بوضوح ودون مماحكة عن تطلعات الشعب الموريتاني ومؤازرته الأبدية للشعب الفلسيطيني ورفضه المطلق لما يرتكب ضده من جرائم تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والقانونية .

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى